تشبه ثمار البلح في بلادنا العربية، ولكن تختلف عنها تمام في محتواها، وهي للعصر وليست للأكل. ثمرة نخيل الزيت هي ثمرة فريدة من نوعها، فهييخرج منها زيتين مختلفين ويدخلون في صناعة كثير مما نأكل وأيضا كثير من الصناعات غير الغذائية مثل المنظفات ومستحضرات العناية الشخصية والتجميل. يُستخرج كل من زيت النخيل وزيت نوى النخيل من شجرة نخيل الزيت (Elaeis guineensis)، لكن هناكا ختلافات كبيرة بينهما من حيث المصدر، تكوين الدهون، الاستخدامات، حجم الإنتاج، نسبة الاستخلاص، وحتى الأسعار.
مصدر كل من زيت النخيل وزيت نوى النخيل
تركيبة الدهون
الاستخدامات الرئيسية
وبسبب اختلاف تركيبة الزيتين، تختلف أيضا استخداماتهم بشكل كبير.
نسبة الاستخلاص
مشتقاتهم
يتشابه كلا الزيتين أنه يمكن إجراء عملية تجزئة لهم لفصل محتواهم الصلب عن السائل بحيث يمكن التوسع في استخدامهم في كثير من المنتجات حسب الحاجة وأيضا لعمل دهون صلبة بدون احتياج للهدرجة لينتج:
زيت النخيل:
1- زيت أولين النخيل (المشتق السائل)
2- زيت أستيارين النخيل (المشتق الصلب)
زيت نوى النخيل:
1- زيت أولين نوى النخيل (المشتق السائل)
2- زيت أستيارين نوى النخيل (المشتق الصلب)
إجمالي الإنتاج العالمي لعام 2023
قد يتصور البعض أن بما أننوعين الزيت يخرجان من نفس الثمرة فإنتاجيتهم سوف تكون متقاربة لكن، الفرق كبير للغاية لصالح زيت النخيل.
الفرق في الأسعار
بناء على فرق الإنتاج الضخم بين زيت النخيل وزيت نوى النخيل،يمكنك التكهن أن فارق السعر سيكون لصالح زيت النخيل وهذا صحيح. والفارق كبير للغاية حيث إنه وقت كتابة المقال يقترب فرق سعر بين زيت النخيل الخام و زيت نوى النخيل الخام من 60%.
الخلاصة
على الرغم من أن كلا من زيت النخيل وزيت نوى النخيل يتم استخراجهما من شجرة نخيل الزيت، إلا أن الاختلاف في مصدر الزيت داخل الثمرة يؤدي إلى اختلافات جوهرية في التركيب الكيميائي والاستخدامات وحجم الإنتاج ونسبةالاستخلاص والأسعار في السوق.
في الصناعات الغذائية والصناعات غير الغذائية، يلعب كل منهما دورًا فريدًا، معاختلافات كبيرة في القيمة السوقية والتطبيقات الصناعية.