توقعات بإخفاض أسعار زيت النخيل الخام في الربع الثاني

زيت النخيل أصبح وقودا لسيارات السباقات
January 13, 2025

ارتفاع الإنتاج وتأخير تنفيذ تفويضات الديزل الحيوي في إندونيسيا قد يضعف أسعار زيت النخيل بعد الربع الأول من عام 2025، وفقًا لما يقوله المحللون، رغم أن أحدث البيانات تظهر انخفاض المخزونات إلى أدنى مستوى لها منذ 19 شهرًا.

قد تواجه أسعار زيت النخيل الخام (CPO) ضغوطًا مع بدء تعافي الإنتاج في الربع الثاني، وفقًا لتقرير شركة TA Securities. كما أن الإمدادات القياسية لفول الصويا ستضغط على أسعار زيت النخيل، حيث يبدأ موسم التصدير للبرازيل والأرجنتين عادةً في فبراير ويستمر طوال العام، حسبما أشارت الشركة.

وقالت TA Securities إن إنتاج زيت النخيل سيشهد "تعافيًا تدريجيًا واتجاهًا تصاعديًا لبقية العام." وبحلول نهاية عام 2025، يمكن أن يصل الإنتاج إلى 20 مليون طن، بفضل تحسن الأحوال الجوية وزيادة توفر العمالة.

وتتوقع الشركة أن يبلغ متوسط سعر زيت النخيل الخام RM3,800 للطن هذا العام.

وارتفعت أسعار هذا الزيت النباتي المتعدد الاستخدامات، المستخدم في كل شيء من أحمر الشفاه إلى الوقود الحيوي، بنسبة 20% العام الماضي، متأثرة بالمخاوف بشأن العرض والمخزون المتزايد. وتم تداول العقد القياسي للتسليم في الشهر الثالث بسعر RM4,482 يوم الاثنين.

وأشار التقرير إلى أن أسعار زيت النخيل الخام حاليًا تتفوق على أسعار فول الصويا المنافس، رغم موسم الإنتاج القياسي العالمي. مقارنةً بالخصومات المتوسطة البالغة 293 دولارًا أمريكيًا في السنوات الثلاث الماضية، و220 دولارًا أمريكيًا في السنوات الخمس الماضية.

بالإضافة إلى ذلك، قد يؤدي اتساع الفجوة السعرية بين زيت النخيل وزيت الغاز، إلى جانب التحديات التشغيلية وتكاليف التنفيذ، إلى تأخير أو إبطاء إطلاق برنامج B40 للديزل الحيوي في إندونيسيا، حسبما حذرت شركة BIMB Securities.

وأشارت الشركة إلى أن تنفيذ برنامج B40 في إندونيسيا — الذي يفرض مزيجًا بنسبة 40% من زيت النخيل مع 60% من الديزل — قد يتم على مراحل بدلاً من التنفيذ الكامل دفعة واحدة. كما تتوقع BIMB Securities أن تتجه أسعار زيت النخيل الخام نحو الانخفاض اعتبارًا من الربع الثاني، لتتراوح بين RM3,500 وRM4,500 للطن لبقية عام 2025.

الصادرات والمخزون
انخفضت صادرات ديسمبر بنسبة تقارب 10% لتصل إلى أدنى مستوى لها في ستة أشهر عند 1.34 مليون طن، وهو ما يُعزى إلى الأسعار غير التنافسية لزيت النخيل وتصلب زيت النخيل خلال فصل الشتاء، مما يعقد عملية التخزين والاستهلاك، وفقًا لتقرير بنك Public Investment.

وفي الوقت نفسه، انخفض الإنتاج بسبب الفيضانات. وتقلص المخزون في ماليزيا، ثاني أكبر منتج لزيت النخيل في العالم بعد إندونيسيا، إلى 1.71 مليون طن في ديسمبر، وفقًا لبيانات هيئة زيت النخيل الماليزي (MPOB).

وتتوقع شركة CIMB Securities أن تنخفض الصادرات بنسبة 16% أخرى على أساس شهري في يناير، حيث يدفع الفارق السعري بين زيت النخيل وزيت فول الصويا وزيت بذور اللفت المشترين نحو بدائل أرخص. كما أشارت إلى أن حالة عدم اليقين بشأن سياسة الديزل الحيوي في الولايات المتحدة قد تبقي أسعار زيت فول الصويا ضعيفة.

أما بنك Hong Leong Investment، فيتوقع استمرار انخفاض المخزونات حتى يناير 2025، مدفوعًا بضعف الصادرات الموسمية خلال الشتاء، وعدم تنافسية الأسعار مقارنة بالزيوت الأخرى.

نقلا عن ذا إيدج

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي

Tiktok logolinkedin logoinstagram logofacebook logoyoutube logoX logo

تواصل معنا

Email icon
.Copyright Zyotwdhon. All Rights Reserved ©