تراجعت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي يوم الاثنين، متأثرة بانخفاض أسعار الزيوت المنافسة في بورصة داليان، وتراجع أسعار النفط الخام، وتوقعات بانخفاض الصادرات في أول أسبوعين من شهر فبراير.
انخفض عقد زيت النخيل القياسي لتسليم مايو في بورصة المشتقات الماليزية بمقدار 28 رينجيت ماليزي، أو 0.62%، ليصل إلى 4,471 رينجيت ماليزي (1,010.85 دولار أمريكي) للطن المتري في بداية التداول. وكان العقد قد ارتفع بنسبة 0.83% في الجلسة السابقة.
تراجع عقد زيت الصويا الأكثر نشاطًا في داليان بنسبة 1.29%، بينما انخفض عقد زيت النخيل هناك بنسبة 0.38%. أما بورصة شيكاغو التجارية فكانت مغلقة بسبب عطلة عامة.
يتتبع زيت النخيل تحركات أسعار الزيوت النباتية المنافسة، نظرًا لأنه يتنافس على حصة في السوق العالمية للزيوت النباتية.
تراجعت أسعار النفط لليوم الرابع على التوالي وسط توقعات بأن اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا قد يخفف من العقوبات التي تعطل تدفقات الإمدادات، إلى جانب مخاوف من أن الحروب التجارية العالمية قد تبطئ النمو الاقتصادي وتضعف الطلب على الطاقة.
أسعار النفط الخام المنخفضة تجعل زيت النخيل أقل جاذبية كخيار لإنتاج الديزل الحيوي.
قدّر مراقبو الشحن أن صادرات زيت النخيل الماليزي انخفضت بنسبة تتراوح بين 12.3% و19.9% خلال الفترة من 1 إلى 15 فبراير مقارنة بالشهر السابق.
ارتفع الرينجيت الماليزي، وهو العملة المستخدمة في تجارة زيت النخيل، بنسبة 0.2% مقابل الدولار الأمريكي، مما يجعل السلعة أغلى للمشترين الذين يتعاملون بعملات أجنبية.
وفقًا للمحلل الفني في رويترز، وانغ تاو، قد يعيد زيت النخيل اختبار مستوى الدعم عند 4,540 رينجيت ماليزي للطن المتري، وإذا كسر هذا المستوى، فقد يفتح المجال للتحرك في النطاق بين 4,437 و4,488 رينجيت ماليزي.
كانت أسواق الأسهم الآسيوية هادئة بسبب عطلة وول ستريت، بينما ظل الدولار ضعيفًا بعد بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية الضعيفة، والتي أعادت التوقعات بإجراء خفضين لأسعار الفائدة هذا العام.