من المتوقع أن يصل إنتاج البذور الزيتية العالمي إلى مستوى قياسي هذا الموسم بفضل المحاصيل الوفيرة من فول الصويا وزيادة إنتاج زيت نواة النخيل (PKO)، وفقًا لتقديرات وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) التي أوردها اتحاد تعزيز النباتات والبروتينات الألماني (UFOP).
ومن المتوقع أن تعوض الزيادة في إنتاج فول الصويا وزيت نواة النخيل (PKO) الانخفاض المتوقع في إنتاج بذور اللفت، وفقًا لتقرير صادر في 21 نوفمبر.
وبحسب أحدث تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية (USDA)، من المتوقع أن يبلغ إجمالي إنتاج البذور الزيتية العالمي في موسم 2024/2025 حوالي 682.2 مليون طن، ما يمثل زيادة سنوية تقدر بأقل بقليل من 4%.
كما من المتوقع أن يصل حجم معالجة البذور الزيتية عالميًا إلى مستوى قياسي جديد يبلغ 556.9 مليون طن، وهو ما يمثل زيادة بمقدار 10.8 مليون طن مقارنة بالموسم الزراعي السابق.
ومن المتوقع أن تصل المخزونات في نهاية العام إلى 147.7 مليون طن، متجاوزة مستوى العام السابق بمقدار 16 مليون طن، متفوقة على الرقم القياسي السابق البالغ 134 مليون طن الذي سُجل في موسم 2018/2019.
ومن المتوقع أيضًا أن يرتفع حجم تجارة البذور الزيتية عالميًا بمقدار 3.1 مليون طن ليصل إلى 207.4 مليون طن.
وبإنتاج يقدر بنحو 425.4 مليون طن، من المتوقع أن يسجل محصول فول الصويا لهذا الموسم رقماً قياسياً، في حين من المتوقع أن يرتفع إنتاج نواة النخيل عالميًا بنسبة تقارب 4% على أساس سنوي ليصل إلى 20.9 مليون طن.
وفي المقابل، من المتوقع أن ينخفض إنتاج بذور اللفت عالميًا بنسبة 3% ليصل إلى 87.2 مليون طن.
ووفقًا لشركة "Agrarmarkt Informations-Gesellschaft"، تستند هذه التوقعات إلى انخفاضات في الدول الرئيسية المنتجة لبذور اللفت، لا سيما في دول الاتحاد الأوروبي (EU).
وتتضمن تقديرات وزارة الزراعة الأمريكية (USDA) لإنتاج البذور الزيتية أيضًا إنتاج الفول السوداني (حوالي 50.4 مليون طن)، وبذور القطن (حوالي 42.1 مليون طن)، وجوز الهند الجاف "كوبرا" (5.8 مليون طن)، بالإضافة إلى محاصيل زيوت أخرى، بحسب ما أفاد به اتحاد (UFOP).