المساحة العالمية لزراعة بذور اللفت لموسم التسويق 2025/2026 قُدرت بحوالي 44.1 مليون هكتار، وفقًا لتقديرات مجلس الحبوب الدولي (IGC) التي نقلها اتحاد تعزيز النباتات والبروتينات في ألمانيا (UFOP).
وذكرت التقارير الصادرة في 28 نوفمبر أن هذه الزيادة تمثل ارتفاعًا بنسبة 1.4% مقارنة بالموسم الحالي، مما يجعلها أكبر مساحة مزروعة ببذور اللفت على الإطلاق.
وقدّر مجلس الحبوب الدولي (IGC) أن المزارعين في الاتحاد الأوروبي قاموا بتوسيع مناطق الإنتاج بحوالي 4% لتصل إلى 6 ملايين هكتار، مدفوعين بارتفاع الأسعار.
أما في ألمانيا، فقد أُبلغ عن أن مخزون بذور اللفت في حالة جيدة، على الرغم من هطول أمطار غزيرة في بعض المناطق وفترات جفاف في شرق ألمانيا خلال وقت الزراعة، مع الحاجة إلى إعادة الزراعة في نسبة صغيرة من الأراضي فقط.
وفي وقت صدور التقرير، كان التوقع بشأن إنتاج بذور اللفت في الدول المصدرة الرئيسية لا يزال غير واضح.
وفي الهند، تأثرت ظروف الزراعة والنمو في ولاية راجستان، وهي أهم منطقة لإنتاج بذور اللفت في البلاد، بالجفاف.
إضافة إلى ذلك، انخفضت مساحة زراعة بذور اللفت في الهند بنسبة تقدر بنحو 7.2%، لتصل إلى 3.12 مليون هكتار.
ورغم أن الزراعة في كندا وأستراليا لم تبدأ بعد في وقت صدور التقرير، أشارت التقديرات الحالية إلى احتمال توسيع مناطق الإنتاج في كلا البلدين، بشرط أن تظل الطلبات مستقرة.
وفي الولايات المتحدة الأمريكية، كان من المحتمل أن تشهد مساحة زراعة بذور اللفت زيادة بنسبة 8.3%، وفقًا للتقرير.
وبحسب أبحاث أجرتها جمعية معلومات السوق الزراعي (Agrarmarkt Informations-Gesellschaft)، فإن هذه الزيادة ستُعزى إلى زيادة الطلب من قطاع الوقود، عقب قرار وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) بدعم استخدام الوقود الحيوي في حركة المرور على الطرق والطيران.
وفي منتصف عام 2024، وافقت وكالة حماية البيئة (EPA) على استخدام زيت بذور اللفت كمادة خام لإنتاج الوقود الحيوي، وهو ما أدى إلى زيادة حادة في واردات بذور اللفت، وفقًا للتقرير.