صدر قرار بمنع استخدام «زيت النخيل» في المطاعم الشعبية «الفروج والشاورما والفلافل».
وأكد مدير الشؤون الصحية بسوريا أن المادة غير سامة، مضيفاً: لكن لم نصل إلى مرحلة في سورية يتم القلي فيها بزيت النخيل الذي يتحول خلال وقت قصير ليصبح لونه أسود كالفحم، وخاصة أن هذه النوعية من الزيت تتحمل حرارة شديدة جداً، كما أن حرقه بطيء وهناك عدد من محال الفلافل تضيف الزيت على الزيت من دون أي تبديل له.
واعتبر أن القرار جاء بعد الشكاوى الكثيرة المسجلة، وخاصة على محال البروستد خلال الفترة القليلة الماضية، مشيراً إلى ظهور مخاوف ترتبط بانتشار طبقة بيضاء تسمى «ديون النخيل» بحاجة إلى درجة حرارة 40 حتى تحل بالجسم، لذا فهناك مخاوف كبيرة.
وأشار إلى أن هناك تشدداً في هذا الموضوع، وخاصة أن هذه النوعية أرخص بـ3 أو 4 أضعاف مقارنة مع بقية أنواع الزيوت، علماً أن قرار سابق للتجارة الداخلية وحماية المستهلك طلب التقيد بمضمون المواصفة رقم 3770 لعام 2019 الخاصة بالزيوت النباتية والتي تطبق على كل الزيوت المعدة للاستعمال الغذائي ومنها زيت جوز الهند، ولاسيما أن المواصفة أشارت إلى أن زيت النخيل فقط مشار إليه بالرمز rbd والمورد ضمن عنابر أو سفن تعتبر غير صالح للاستهلاك المباشر وهو بحاجة إلى تكرير ضمن منشآت متخصصة بتكرير الزيوت النباتية قبل استخدامه لأغراض تصنيعية غذائية.
ولفت إلى أن التعميم يشمل المحال الشعبية «البروستد – الفلافل»، وخاصة أن المحال تحصل على سعر المنتجات على أنها تستخدم أنواعاً أخرى غير زيت النخيل، ذاكراً أن هناك مخالفات مسجّلة من تموين دمشق.
وأضاف: إنه لا يوجد أي مشاكل مع أي تاجر على الإطلاق، وإنما تم إيقاف استخدام الزيت بناء على شكاوى كثيرة واردة واعترافات من أصحاب المحال أنفسهم بظهور طبقة بيضاء، ذاكراً أن هناك التزاماً من جميع المحال بموجب القرار أو التعميم الصادر.
المصدر:
https://www.syriandays.com/index.php?page=show_det&id=76937