أغلقت أسعار زيت النخيل على انخفاض يوم الجمعة وسجلت خسارة أسبوعية ثانية على التوالي بسبب ضعف عقود زيت الصويا الآجلة في بورصة شيكاغو واستمرار تباطؤ أداء صادرات زيت النخيل الماليزي.
فقد العقد القياسي لتسليم شهر يونيو في بورصة مشتقات ماليزيا 37 رينجيت، أو ما يعادل 0.84%، ليغلق عند 4,376 رينجيت (ما يعادل 990.27 دولارًا) للطن المتري.
وخسر العقد هذا الأسبوع بنسبة 4.37%.
وقال أنيلكومار باغاني، رئيس قسم الأبحاث في شركة "صنڤن جروب" المتخصصة في وساطة الزيوت النباتية: "شهدت العقود الآجلة تداولًا عرضيًا اليوم، مع بداية تداول منخفضة نتيجة لضغوط ناجمة عن ضعف عقود زيت الصويا في شيكاغو واستمرار الأداء الضعيف لصادرات زيت النخيل الماليزي".
"ومع ذلك، شوهدت الأسعار ترتد على خلفية الآمال بانتعاش في الطلب من وجهات الاستيراد، وخصوصًا من الصين والهند".
وتُعد الصين والهند أكبر مستوردين لزيت النخيل في العالم.
ووفقًا لشركة "أمسبك أجري ماليزيا" المستقلة لفحص الصادرات، انخفضت صادرات منتجات زيت النخيل الماليزي في الفترة من 1 إلى 20 مارس بنسبة 5%، بينما أفادت شركة "إنترتك تيستينج سيرفيسز" بأنها تراجعت بنسبة 14.2%.
ارتفاع أسعار زيت النخيل في داليان
انخفض العقد الأكثر نشاطًا لزيت الصويا في بورصة داليان بنسبة 0.12%، بينما ارتفع عقد زيت النخيل بنسبة 0.29%. أما أسعار زيت الصويا في بورصة شيكاغو التجارية (CBOT) فقد تراجعت بنسبة 0.44%.
وتتبع أسعار زيت النخيل تحركات أسعار الزيوت النباتية المنافسة الأخرى لأنه يتنافس على حصة في السوق العالمية للزيوت النباتية.
وقامت بورصة الحبوب الرئيسية في الأرجنتين، وهي أكبر مصدر في العالم لزيت ووجبة الصويا، يوم الخميس بتخفيض توقعاتها لمحصول فول الصويا لموسم 2024/2025 بمقدار مليون طن، مع تزايد وضوح تأثير الجفاف.
وسترفع إندونيسيا رسوم تصدير زيت النخيل إلى ما بين 4.5% و10% من السعر المرجعي لزيت النخيل الخام، بدلًا من 3% إلى 7.5%، وذلك لتمويل زيادة إلزامية في كمية الزيت المستخدم في إنتاج الديزل الحيوي، وفقًا لمسؤول في صندوق مزارع يوم الثلاثاء.
وارتفعت أسعار النفط خلال التداولات الآسيوية المبكرة يوم الجمعة، متجهة لتحقيق مكاسب أسبوعية ثانية على التوالي، بعد فرض عقوبات أميركية جديدة على إيران، وخطة جديدة من "أوبك+" لخفض الإنتاج من قبل سبعة أعضاء، ما عزز التوقعات بانخفاض المعروض.
وتجعل العقود الآجلة الأقوى للنفط الخام من زيت النخيل خيارًا أكثر جاذبية كمواد خام لإنتاج الديزل الحيوي.
وارتفعت قيمة الرينجيت، وهي العملة المستخدمة في تجارة زيت النخيل، بنسبة 0.11% مقابل الدولار الأميركي، ما يجعل السلعة أغلى بالنسبة للمشترين الذين يتعاملون بعملات أجنبية.
