تراجعت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي يوم الجمعة بعد أن عكست المكاسب التي حققتها في وقت سابق، مقتفية أثر الزيوت النباتية المنافسة في بورصة داليان، لتسجل ثالث خسارة أسبوعية على التوالي، وهي الأدنى منذ 28 أسبوعاً.
فقد انخفض عقد زيت النخيل القياسي لتسليم يوليو في بورصة مشتقات ماليزيا بمقدار 36 رينجيت، أو ما يعادل 0.9%، ليغلق عند 3,975 رينجيت (ما يعادل 901.36 دولاراً أمريكياً) للطن المتري.
وخسر العقد هذا الأسبوع نسبة 5.63%.
وقال تاجر مقيم في كوالالمبور: "يبدو أن العقود الآجلة تمر بمرحلة تماسك وتتداول ضمن نطاق بين 4000 و4080 رينجيت، في انتظار محفزات جديدة في السوق."
وقد انخفض عقد زيت الصويا الأكثر نشاطاً في بورصة داليان بنسبة 0.05%، بينما تراجع عقد زيت النخيل بنسبة 0.12%. أما أسعار زيت الصويا في مجلس شيكاغو للتجارة (CBOT) فقد ارتفعت بنسبة 0.67%.
يتأثر سعر زيت النخيل بتحركات الزيوت النباتية الأخرى نظراً لمنافسته على حصة من السوق العالمية للزيوت النباتية.
زيت النخيل يتراجع للجلسة الرابعة مع ضغط ارتفاع الإنتاج
أبقت ماليزيا على ضريبة تصدير زيت النخيل الخام لشهر مايو عند 10%، وخفضت السعر المرجعي، وفقاً لما ورد في منشور على موقع هيئة زيت النخيل الماليزي يوم الثلاثاء.
وقدرت شركتا Intertek Testing Services وAmSpec Agri Malaysia أن صادرات منتجات زيت النخيل الماليزي خلال الفترة من 1 إلى 15 أبريل قد ارتفعت بنسبة تتراوح بين 13.6% و17% مقارنة بالشهر السابق.
أما الرينجيت الماليزي، عملة العقد في التداول، فقد استقر تقريباً أمام الدولار الأمريكي. ويجعل ضعف الرينجيت العقود أكثر جاذبية لحاملي العملات الأجنبية.
