فازت شركة "ليفور" المدعومة من "ماين سيكوينس"، وهي شركة ناشئة في مجال التكنولوجيا الحيوية تسعى إلى إنشاء بديل لزيت النخيل من الخميرة باستخدام التخمير، بجائزة استشارية بقيمة 100,000 دولار من جائزة "كي بي إم جي" للطبيعة الإيجابية.
تأسست الشركة الناشئة في سيدني على يد توم كولير وجوان باربر، وكانت جزءًا من برنامج "سبارك لابز كالتيف8" العام الماضي، وكانت واحدة من بين خمس شركات ناشئة أسترالية تم اختيارها من بين 100 طلب تقدمت لتحدي "كي بي إم جي" السنوي للطبيعة الإيجابية.
ركز التحدي لهذا العام على موضوعين جديدين: الاقتصاد التجددي وأنظمة الغذاء المستدامة.
استلهمت "ليفور" فكرتها من زيارة كولير إلى بورنيو لتصوير وثائقي يتناول كيفية تسبب صناعة زيت النخيل في إزالة الغابات وتأثير ذلك على بقاء الأنواع المهددة بالانقراض مثل إنسان الغاب.
يعد زيت النخيل مكونًا شائعًا في الأغذية ومستحضرات التجميل، بما في ذلك الصابون.
ويأمل كولير أن يتمكن التخمير من إنشاء بديل مستدام.
قال أندرو ييتس، الرئيس التنفيذي لـ"كي بي إم جي أستراليا"، إن الحكام اختاروا "ليفور" "بسبب تطبيقها العلمي شديد الابتكار وحجم التحدي الذي تعالجه – وهو استبدال الزيوت النباتية والحيوانية غير المستدامة ببدائل مستدامة".
وأضاف: "يمكن أن يكون لاعتماد الزيوت المستدامة على نطاق واسع تأثير عالمي هائل، من خلال الحفاظ على التنوع البيولوجي وتقليل الآثار المدمرة لإزالة الغابات".
وأكد أن "هدف تحدي كي بي إم جي للطبيعة الإيجابية هو تشكيل مستقبل أفضل من خلال دعم ريادة الأعمال التي تركز على مساعدة الناس والكوكب".
من جانبه، قال كولير إن الفوز "يشبه لحظة محورية" لشركة "ليفور".
وأضاف: "إنه تأكيد على المهمة التي عمل فريقنا بجد لتحقيقها، وتذكير قوي بالسبب الذي بدأنا من أجله هذه الرحلة: لحماية كوكبنا وإنشاء حلول تترك تأثيرًا دائمًا".
وأردف: "بفضل هذه الجائزة، سنتمكن من التوسع بشكل أسرع والوصول إلى المزيد من الأسواق، مما يساعد في تسويق بديلنا المستدام لزيت النخيل".
