ارتفعت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي بشكل طفيف يوم الثلاثاء، مدعومة بتوقعات ضعف الإنتاج في فبراير وقوة زيت الصويا في شيكاغو، بينما حدَّت الزيوت الضعيفة في داليان والصادرات الهادئة من المكاسب.
وصعد عقد زيت النخيل القياسي للتسليم في مايو في بورصة ماليزيا للمشتقات بمقدار 2 رينجيت، أو 0.04%، ليصل إلى 4,561 رينجيت للطن المتري بحلول منتصف اليوم.
وقال تاجر مقيم في كوالالمبور: "انخفاض الإنتاج يوفر دعمًا للأسعار".
تراجع عقد زيت الصويا الأكثر نشاطًا في بورصة داليان بنسبة 0.03%، بينما فقد عقد زيت النخيل بنسبة 0.97%. وفي المقابل، ارتفعت أسعار زيت الصويا في بورصة شيكاغو التجارية بنسبة 0.8%.
يتتبع زيت النخيل تحركات أسعار الزيوت النباتية المنافسة، حيث يتنافس معها على حصة في سوق الزيوت النباتية العالمية.
ومن المتوقع أن تنخفض مخزونات زيت النخيل في ماليزيا إلى 1.5 مليون طن متري بحلول نهاية فبراير، حيث أثرت الفيضانات على الإنتاج وزاد الطلب بسبب موسم رمضان، وفقًا لمسؤول تنظيمي كبير تحدث إلى رويترز.
ومن المرجح أن تظل إمدادات زيت النخيل شحيحة خلال الشهرين إلى الثلاثة أشهر المقبلة، حيث تسببت الفيضانات في التأثير على الإنتاج في أكبر دولتين منتجتين لزيت النخيل في العالم، إندونيسيا وماليزيا، وفقًا لما ذكره أحد كبار منتجي زيت النخيل لرويترز يوم الثلاثاء.
وبحسب شركة Intertek Testing Services لمراقبة الشحنات، فإن صادرات منتجات زيت النخيل الماليزي خلال الفترة من 1 إلى 25 فبراير قد انخفضت بنسبة 2.7%، بينما قدَّرت شركة AmSpec Agri Malaysia المستقلة للتفتيش أن الصادرات ارتفعت بنسبة 1.2% مقارنة بالشهر السابق.
وقد ينخفض زيت النخيل عقد زيت النخيل القياسي أكثر نحو أدنى مستوى سجله في 17 فبراير عند 4,457 رينجيت للطن المتري، حيث قد يكون هناك نمط مسطح أو قمة مزدوجة قيد التشكُّل.
المصدر: رويترز