عكست العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي خسائرها المبكرة، لكنها أنهت الأسبوع بخسارة أسبوعية ثانية على التوالي يوم الجمعة، في ظل بحث السوق عن اتجاه جديد بعد صدور بيانات الصادرات الشهرية.
وارتفع عقد يونيو القياسي لزيت النخيل (FCPO1!) في بورصة مشتقات ماليزيا بمقدار 14 رينغيت، أو ما يعادل 0.33%، ليغلق عند 4,214 رينغيت (953.39 دولارًا) للطن المتري.
ومع ذلك، سجل العقد خسارة أسبوعية بنسبة 2.63%.
وقال تاجر مقيم في كوالالمبور:
"السوق تمر بمرحلة تجميع بعد الانخفاضات الأخيرة، وتنتظر تحديد الاتجاه القادم استنادًا إلى بيانات الصادرات والإنتاج لهذا الشهر."
وأظهرت بيانات صادرة عن هيئة تنظيم الصناعة يوم الخميس أن مخزونات زيت النخيل في ماليزيا سجلت أول ارتفاع لها منذ ستة أشهر في مارس، وذلك نتيجة تعافي الإنتاج وارتفاع الواردات بشكل حاد، وهو ما عوض الطلب القوي المرتبط بالمناسبات.
وارتفعت المخزونات في نهاية مارس بنسبة 3.52% مقارنة بالشهر السابق، لتصل إلى 1.56 مليون طن متري.
وقالت شركة التفتيش المستقلة AmSpec Agri Malaysia إن صادرات منتجات زيت النخيل الماليزية خلال الفترة من 1 إلى 10 أبريل ارتفعت بنسبة 52.8% لتصل إلى 301,113 طن متري.
أما شركة Intertek Testing Services، وهي شركة مسح شحنات، فقد ذكرت أن الصادرات ارتفعت بنسبة 29.3% لتصل إلى 323,160 طن متري.
كما أفادت إحدى جمعيات التجارة يوم الجمعة أن واردات الهند من زيت النخيل في مارس ارتفعت بنحو 14% مقارنة بالشهر السابق لتصل إلى 424,599 طن متري.
وفي الأسواق العالمية، ارتفع عقد زيت الصويا الأكثر نشاطًا في بورصة داليان الصينية (DBYcv1) بنسبة 0.84%، بينما زاد عقد زيت النخيل (CPO1!) بنسبة 0.69%. كما ارتفعت أسعار زيت الصويا في بورصة شيكاغو التجارية (CBOT) (ZL1!) بنسبة 1.4%.
ويُذكر أن أسعار زيت النخيل تتأثر بحركة أسعار الزيوت النباتية المنافسة، نظرًا لتنافسها على حصة من السوق العالمية للزيوت النباتية.
كما ارتفعت قيمة الرينغيت، عملة التداول الرئيسية لزيت النخيل، بنسبة 1.03% مقابل الدولار الأمريكي، مما جعل السلعة أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أجنبية.
المصدر: رويترز
