أغلقت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي على ارتفاع للجلسة الخامسة على التوالي يوم الاثنين، مدعومة بارتفاع أسعار زيت الصويا في شيكاغو وارتفاع أسعار النفط الخام.
ارتفع عقد زيت النخيل القياسي للتسليم في أبريل في بورصة المشتقات الماليزية بمقدار 84 رينجيت، أو 1.96%، ليغلق عند 4,373 رينجيت (978.30 دولارًا) للطن المتري. وقد سجل ارتفاعًا بنسبة 2.36% خلال الجلسات الأربع الماضية.
ارتفعت العقود الآجلة لزيت النخيل الخام (CPO) بشكل طفيف، مستفيدةً من المكاسب الممتدة من العقود الآجلة لزيت الصويا في شيكاغو منذ يوم الجمعة الماضي وأثناء ساعات التداول الآسيوية، وفقًا لأنيلكومار باغاني، رئيس أبحاث السلع في مجموعة صنفين التي تتخذ من مومباي مقرًا لها.
وأضاف باغاني أن التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات من المكسيك وكندا والصين دفعت أسعار زيت الصويا الأمريكي إلى الارتفاع.
وقال: "الانتعاش القوي في أسعار الطاقة العالمية وتغطية المراكز المكشوفة في العقود الآجلة لزيت النخيل الخام ساهما أيضًا في انتعاش الأسعار".
ارتفعت أسعار زيت الصويا في مجلس شيكاغو للتجارة (CBOT) بنسبة 2.15%. فيما أغلقت بورصة داليان للسلع من 28 يناير حتى 4 فبراير بسبب عطلة رأس السنة القمرية الصينية.
يتتبع زيت النخيل تحركات أسعار الزيوت النباتية المنافسة نظرًا لتنافسه على حصة في سوق الزيوت النباتية العالمي.
ارتفعت أسعار النفط بعد أن فرض ترامب رسومًا جمركية على كندا والمكسيك والصين، مما أثار مخاوف بشأن اضطرابات الإمدادات، إلا أن المكاسب كانت محدودة بسبب المخاوف من نشوب حرب تجارية قد تضر بالاقتصاد.
تجعل العقود الآجلة الأقوى للنفط الخام زيت النخيل خيارًا أكثر جاذبية لاستخدامه كوقود حيوي.
ضعف الرينجيت، عملة التداول لزيت النخيل، بنسبة 0.45% مقابل الدولار الأمريكي، مما جعل السلعة أرخص للمشترين الذين يحملون عملات أجنبية.
قدر مراقبو الشحن أن صادرات زيت النخيل الماليزي في يناير انخفضت بنسبة تتراوح بين 12.3% و20.1%.
خفضت إندونيسيا السعر المرجعي لزيت النخيل الخام لشهر فبراير إلى 955.44 دولارًا للطن المتري، مقارنةً بـ 1,059.54 دولارًا لشهر يناير، وفقًا لمسؤول في وزارة التجارة. وتم تحديد ضريبة التصدير لشهر فبراير عند 124 دولارًا للطن، مقابل 178 دولارًا في الشهر السابق.
