زيت النخيل الماليزي يشهد تداولًا جانبيًا قبيل عطلة عيد الميلاد.

كوالالمبور: شهدت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي حركة تداول جانبية يوم الثلاثاء قبيل عطلة عيد الميلاد، حيث حدّت عمليات جني الأرباح من المكاسب.

ارتفع عقد زيت النخيل القياسي للتسليم في مارس في بورصة مشتقات ماليزيا بمقدار 13 رينجيت، أو 0.29%، ليصل إلى 4,555 رينجيت (1,015.83 دولار) للطن المتري عند الإغلاق. وقال أنيلكومار باجاني، رئيس أبحاث السلع في مجموعة "Sunvin"، إن العقود الآجلة لزيت النخيل الخام شهدت حركة تداول جانبية إلى انخفاض طفيف بسبب عمليات جني الأرباح قبيل عطلة عيد الميلاد.

وارتفع العقد بنسبة 2.46% يوم الاثنين، ليكسر سلسلة خسائر استمرت ست جلسات متتالية، مدعومًا بارتفاع أسعار زيت الصويا في بورصة داليان وقيام المتداولين بشراء العقود الأرخص بعد موجة الانخفاضات الأخيرة. وقال باجاني إن خطة إندونيسيا لتوسيع تفويضها للديزل الحيوي اعتبارًا من 1 يناير قد تم تسعيرها بشكل كبير بالفعل.

وأشار المحللون يوم الأربعاء الماضي إلى أن الخطة تبدو مرجحة بشكل متزايد ليتم تنفيذها تدريجيًا، حيث يسعى المشاركون في الصناعة إلى فترة انتقالية. وارتفع عقد زيت الصويا الأكثر نشاطًا في بورصة داليان بنسبة 1.06%، بينما زاد عقد زيت النخيل بنسبة 1.47%. كما ارتفعت أسعار زيت الصويا في بورصة شيكاغو التجارية بنسبة 0.12%. يتتبع زيت النخيل تحركات أسعار الزيوت النباتية المنافسة، حيث ينافس على حصة في سوق الزيوت النباتية العالمية. وارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، عاكسة خسائر الجلسة السابقة، مدعومة بنظرة إيجابية نسبية للسوق على المدى القصير على الرغم من ضعف حجم التداول قبيل عطلة عيد الميلاد.

تعزز العقود الآجلة الأقوى للنفط الخام جاذبية زيت النخيل كخيار لإنتاج الوقود الحيوي. وارتفع الرينجيت، عملة تداول زيت النخيل، بنسبة 0.07% مقابل الدولار. يجعل الرينجيت الأقوى زيت النخيل أكثر تكلفة لحاملي العملات الأجنبية.

‍