من المتوقع أن ينخفض مخزون زيت النخيل الماليزي بنسبة 7% على أساس شهري ليصل إلى 1.48 مليون طن في فبراير بسبب استمرار انخفاض الإنتاج.
ذكرت شركة CIMB Securities أن انخفاض الإنتاج يرجع إلى قلة أيام العمل في فبراير مقارنة بشهر يناير.
وأضافت أن هطول الأمطار الغزيرة الذي شهده شهر يناير من المرجح أن يستمر في فبراير.
من المتوقع أن ينخفض إنتاج زيت النخيل الخام (CPO) وصادرات زيت النخيل بنسبة 5% على أساس شهري ليبلغا 1.18 مليون طن و1.1 مليون طن على التوالي خلال فبراير.
وأوضحت الشركة أن "الفارق السعري الحالي بين زيت النخيل الخام وزيت الصويا لا يزال مرتفعًا، مما قد يدفع المستهلكين إلى التحول إلى بدائل أرخص."
انخفض مخزون زيت النخيل الماليزي في نهاية شهر يناير بنسبة 7.5% على أساس شهري و21.8% على أساس سنوي ليصل إلى 1.58 مليون طن، وهو أدنى مستوى له منذ 20 شهرًا.
وأشارت الشركة إلى أن هذا التراجع يرجع إلى انخفاض الإنتاج، الذي فاق تأثير ارتفاع الواردات وانخفاض الصادرات.
وأضافت: "كان مستوى المخزون أقل من توقعاتنا البالغة 1.73 مليون طن، وأقل أيضًا من تقديرات السوق التي تتراوح بين 1.65 و1.66 مليون طن."
وأوضحت الشركة أن السياسات الجديدة التي أدخلتها الولايات المتحدة قد تؤثر على أسواق الزيوت النباتية.
قد يؤدي فرض تعريفة استيراد بنسبة 25% على كندا إلى ارتفاع أسعار الزيوت النباتية في الولايات المتحدة، حيث تعد كندا حاليًا أكبر مورد للزيوت النباتية إلى الولايات المتحدة. كما أن فرض قيود على استخدام زيت الطهي المستخدم المستورد كمواد خام لإنتاج الوقود الحيوي في الولايات المتحدة قد يزيد من اعتمادها على استيراد الزيوت النباتية، مما قد يكون إيجابيًا بالنسبة لزيت النخيل.
أما فيما يتعلق باعتماد إندونيسيا لخليط B40 من الديزل الحيوي في الربع الأول من عام 2025، فقد أشارت الشركة إلى أن الفارق السعري المرتفع لزيت النخيل مقارنة بزيت الغاز، والذي يبلغ 430 دولارًا للطن، قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف التبني، مما يخلق مخاطر محتملة على التنفيذ بسبب مشاكل التمويل في الربع الرابع من عام 2025.
حافظت الشركة على توقعاتها لمتوسط سعر زيت النخيل الخام عند 4,200 رينغيت ماليزي للطن لعام 2025، وتوقعت أن تحقق شركات زراعة النخيل أرباحًا أفضل في الربع الرابع من عام 2024، بدعم من ارتفاع أسعار زيت النخيل الخام وزيادة الإنتاج من إندونيسيا.
كما أبقت على تصنيفها "متفائل" بشأن القطاع.
