ارتفعت العقود الآجلة لزيت النخيل الماليزي يوم الثلاثاء، متعافية من خسائر سابقة، ولكن أسعار زيت فول الصويا الضعيفة وضعف الطلب على الصادرات حدّا من المكاسب.
وارتفع عقد زيت النخيل القياسي للتسليم في مارس في بورصة مشتقات ماليزيا بمقدار 35 رنجيت، أو بنسبة 0.81%، ليصل إلى 4,373 رنجيت (975.03 دولارًا) للطن المتري عند الإغلاق. وكان العقد قد انخفض بنسبة 0.69% في الجلسة السابقة.
قال ديفيد نج، تاجر رئيسي في شركة التداول Iceberg X Sdn Bhd ومقرها كوالالمبور، إن زيت النخيل الخام تأثر بانخفاض أسعار زيت فول الصويا خلال ساعات التداول الآسيوية وكذلك تباطؤ وتيرة الصادرات، مما ضغط على الأسعار.
وانخفضت صادرات المنتجات الماليزية من زيت النخيل لشهر ديسمبر بنسبة تتراوح بين 2.5% و7.8%، وفقًا لشركة فحص الشحن Intertek Testing Services وشركة التفتيش المستقلة AmSpec Agri Malaysia.
وارتفع عقد زيت فول الصويا الأكثر نشاطًا في بورصة داليان بنسبة 0.08%، بينما زاد عقد زيت النخيل بنسبة 1.94%. في المقابل، انخفضت أسعار زيت فول الصويا في بورصة شيكاغو التجارية بنسبة 0.07%.
يتتبع زيت النخيل تحركات أسعار الزيوت النباتية المنافسة، حيث يتنافس على حصة من سوق الزيوت النباتية العالمية.
زيت النخيل يتراجع بسبب ضعف الطلب من الهند
تراجعت أسعار النفط قليلاً يوم الثلاثاء حيث تلاشت التوقعات بشأن الطلب، على الرغم من أن تشديد الإمدادات الروسية والإيرانية بسبب توسع العقوبات الغربية حدّ من الخسائر.
تجعل العقود الآجلة الضعيفة للنفط الخام زيت النخيل خيارًا أقل جاذبية كمدخل لإنتاج الوقود الحيوي.
وتعززت قيمة الرنجيت، وهي العملة التي يتم تداول زيت النخيل بها، بنسبة 0.51% مقابل الدولار، مما يجعل السلعة أكثر تكلفة للمشترين الذين يحملون عملات أجنبية.
ومن المتوقع أن تنخفض مخزونات زيت النخيل في ماليزيا في ديسمبر، للشهر الثالث على التوالي، وسط تراجع الإنتاج بسبب الأمطار الغزيرة الأخيرة التي أثرت على الحصاد، وفقًا لاستطلاع أجرته رويترز.