قال نائب وزير السلع الماليزي يوم الأحد إن صادرات ماليزيا من زيت النخيل إلى الصين ستظل صامدة هذا العام، رغم ارتفاع سعرها مقارنة بالزيوت المنافسة وتغير أنماط الشراء لدى المستهلكين الصينيين.
وأوضح نائب وزير المزارع والسلع، تشان فونج هين، خلال مؤتمر صحفي عقب منتدى الصين-ماليزيا للزيوت والدهون، أن صادرات ماليزيا من زيت النخيل إلى الصين تراجعت في عام 2024 بسبب انخفاض أسعار فول الصويا مقارنة بزيت النخيل وانخفاض استهلاك زيت الطهي.
وقال: "السكان يتجهون نحو الشيخوخة والانكماش، كما أن سلوك المستهلكين يتغير ليصبحوا أكثر وعيًا صحيًا. هذه العوامل أثرت على أنماط الشراء في الصين".
وتعد الصين ثاني أكبر مستورد لزيت النخيل الماليزي بعد الهند.
وأشار تشان إلى أن صادرات زيت نوى النخيل إلى الصين ارتفعت العام الماضي بسبب زيادة الطلب.
وأضاف: "بلغت قيمة صادرات منتجات زيت النخيل إلى الصين 10.57 مليار رنجيت ماليزي (2.39 مليار دولار)، حيث ارتفع حجم صادرات زيت نوى النخيل بنسبة 40%، وتم توجيهها بشكل أساسي إلى صناعة الكيميائيات الأولية في الصين لإنتاج المواد الخافضة للتوتر السطحي".
من جانبه، قال المدير العام لهيئة زيت النخيل الماليزي (MPOB)، أحمد بارفيز غلام قادر، إن الفارق السعري بين زيت النخيل وزيت فول الصويا سيظل تحديًا لجذب الطلب، لكنه لا يزال متفائلًا بشأن الطلب من الصين.
وأضاف: "إذا لم تزد الصادرات هذا العام، نأمل على الأقل أن نحافظ على مستوى الصادرات الذي حققناه العام الماضي".
ووفقًا لبيانات هيئة زيت النخيل الماليزي، بلغ إجمالي صادرات ماليزيا من زيت النخيل إلى الصين 1.39 مليون طن في عام 2024، بانخفاض نسبته 5.3% مقارنة بالعام السابق.
وفي السياق نفسه، قال رئيس مجموعة بكين HE Yi Rong للاستثمار، تشو شي يونغ، إن صادرات زيت النخيل إلى الصين ستعتمد بشكل كبير على العوامل السعرية، حيث تعد السوق الصينية حساسة للأسعار.