إندونيسيا بحاجة لتوسيع مزارع نخيل الزيت لتحقيق أهداف برامج البيوديزل من B50 إلى B100

زيت النخيل أصبح وقودا لسيارات السباقات
April 7, 2025

أعاد نائب وزير الطاقة والثروات المعدنية الإندونيسي، يوليوت تانجونغ، التأكيد على ضرورة توسيع مزارع نخيل الزيت في البلاد، لزيادة إمدادات زيت النخيل المطلوبة لتطبيق برامج البيوديزل الإلزامية التي تتراوح نسبها من 50% إلى 100% (B50 إلى B100).

وقال يوليوت، في تصريح أدلى به يوم الإثنين (24 فبراير 2025) في جاكرتا:
"ننظر إلى المستقبل ونرى أن تنفيذ برامج البيوديزل المعتمدة على زيت النخيل، من B50 وB60 وحتى B100، سيتطلب إضافة مساحات زراعية جديدة لضمان توفر الإمدادات اللازمة من زيت النخيل، المستخدم في خلط البيوديزل مع وقود الديزل الأحفوري."

وأشار أيضًا إلى إمكانية الاعتماد على المزارع الصغيرة المملوكة لصغار المزارعين والتعاونيات للمساهمة في تلبية الطلب على زيت النخيل اللازم لهذه البرامج.

وقال:
"هناك مزارع يملكها صغار المزارعين والتعاونيات، تمتلك إمكانات كبيرة للتطوير، لدعم برامج البيوديزل الإلزامية حتى B100."

ووفقًا لبيانات وزارة الطاقة والثروات المعدنية (KESDM)، فإن الحكومة تستهدف تطبيق برنامج B50 بحلول عام 2026، وذلك بعد عام واحد من بدء تنفيذ برنامج B40 الذي انطلق في 3 يناير 2025.

وذكرت الوزارة أن كمية زيت النخيل المطلوبة لتطبيق برنامج B50 تُقدّر بحوالي 17.9 مليون طن، تحتاج إلى مساحة إجمالية من مزارع النخيل تبلغ 2.3 مليون هكتار.

أما برنامج B60، فسيحتاج إلى 21.5 مليون طن من زيت النخيل، ما يتطلب 3.5 مليون هكتار من الأراضي الزراعية الجديدة.

وبالنسبة لبرنامج B100، فستحتاج إندونيسيا إلى 35.9 مليون طن من زيت النخيل، مع ضرورة تخصيص 4.6 مليون هكتار من الأراضي الجديدة لزراعته.

وتأمل الحكومة أن يسهم تنفيذ هذه البرامج الإلزامية في تقليل واردات الوقود الأحفوري، وتعزيز أمن الطاقة الوطني، وتحقيق نمو اقتصادي أعلى، إلى جانب خفض الانبعاثات الكربونية، نظرًا لأن البيوديزل يُعد أكثر صداقة للبيئة مقارنة بالوقود الأحفوري، الذي لا يزال يُشكّل النسبة الأكبر من مزيج الطاقة في إندونيسيا.

تابعنا على منصات التواصل الإجتماعي

Tiktok logolinkedin logoinstagram logofacebook logoyoutube logoX logo

تواصل معنا

Email icon
.Copyright Zyotwdhon. All Rights Reserved ©