انخفضت واردات الهند من زيت النخيل في ديسمبر إلى أدنى مستوى لها في تسعة أشهر

انخفضت واردات الهند من زيت النخيل في ديسمبر إلى أدنى مستوى لها في تسعة أشهر، حيث فضل المشترون زيت فول الصويا بديلاً عنه، وفقاً لتقارير "فريت نيوز" في 4 يناير 2025.

هبطت واردات الهند من زيت النخيل، التي تعد أكبر مستورد للزيوت النباتية في العالم، بنسبة 40% في ديسمبر مقارنة بالشهر السابق لتصل إلى 503,000 طن متري، وهو أدنى مستوى منذ مارس 2023، وفقًا لتقديرات التجار.

في المقابل، ارتفعت واردات زيت فول الصويا في ديسمبر بنسبة 3% عن الشهر السابق لتصل إلى 420,000 طن متري، وهو أعلى مستوى في أربعة أشهر، بينما انخفضت واردات زيت عباد الشمس بنسبة 22% إلى 265,000 طن متري، وفقاً للتجار.

أدى انخفاض واردات زيت النخيل وزيت عباد الشمس إلى تقليل إجمالي واردات الهند من الزيوت الصالحة للأكل في ديسمبر بنسبة 25% إلى 1.19 مليون طن، وهو أدنى مستوى في ثلاثة أشهر، وفقاً لتقديرات التجار.

قال راجيش باتيل، الشريك الإداري في GGN Research، وهي شركة متخصصة في تجارة الزيوت الصالحة للأكل، إن المشترين الهنود كانوا ينشطون في التحول من زيت النخيل إلى زيت فول الصويا بعد أن ارتفع الفارق السعري بين زيت النخيل وزيت فول الصويا بشكل كبير في نوفمبر وديسمبر.

عادةً ما يتداول زيت النخيل بسعر أقل من زيت فول الصويا وزيت عباد الشمس، ولكن انخفاض المخزونات أدى إلى ارتفاع أسعاره فوق أسعار الزيوت المنافسة، التي تتوفر إمداداتها بكثرة.

قال سانديب باجوريا، الرئيس التنفيذي لمجموعة Sunvin Group، وهي شركة وساطة للزيوت النباتية، إن زيت النخيل يحتفظ حالياً بفارق سعري يزيد عن 100 دولار للطن مقارنة بزيت فول الصويا، مما سيشجع المشترين الهنود على تقليل وارداتهم أيضًا في يناير.

تشتري الهند زيت النخيل بشكل رئيسي من إندونيسيا وماليزيا وتايلاند، بينما تستورد زيت فول الصويا وزيت عباد الشمس من الأرجنتين والبرازيل وروسيا وأوكرانيا.

من المتوقع أن تصدر جمعية مستخلصي المذيبات في الهند بياناتها عن واردات ديسمبر في منتصف يناير.

‍