يستمر انخفاض الطلب على زيت النخيل في الاتحاد الأوروبي (EU) جزئيًا بسبب اللوائح الأوروبية التي تتطلب إثبات خلو سلاسل التوريد من إزالة الغابات، وفقًا لأرقام واردات المفوضية الأوروبية التي أبلغت عنها "الاتحاد الألماني لتعزيز النباتات والبروتين" (UFOP).
خلال الفترة من 1 يوليو إلى 10 ديسمبر 2024، استورد الاتحاد الأوروبي (EU-27) أقل من 1.4 مليون طن من زيت النخيل، بانخفاض نسبته 16% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وظلت إندونيسيا البلد الأهم كمصدر لزيت النخيل، حيث صدرت أقل من 476,000 طن، ما يمثل 35% من الإجمالي، تلتها ماليزيا بـ286,000 طن. وفي كلا الحالتين، كانت أحجام التسليم أقل بكثير مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، وفقًا لتقرير صادر في 19 ديسمبر.
مع زيادة بنسبة 8% في الواردات إلى 478,000 طن، استوردت إيطاليا أكبر كمية من زيت النخيل. وجاءت هولندا في المرتبة الثانية كأكبر مستورد، حيث تعمل كمحور مركزي لإعادة التصدير إلى الدول الأعضاء الأخرى، فضلاً عن كونها موقعًا رئيسيًا لإنتاج الوقود الحيوي الأوروبي، حسبما ذكرت UFOP.
انخفضت واردات زيت النخيل إلى هولندا بنسبة 11% مقارنة بالعام السابق لتصل إلى 414,000 طن.
وسجلت إسبانيا أكبر انخفاض، حيث تراجعت وارداتها إلى النصف تقريبًا لتصل إلى 140,000 طن، بينما انخفضت واردات السويد بنحو 39%.
وفي المقابل، زادت عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي وارداتها، بما في ذلك اليونان وفرنسا والدنمارك وألمانيا، وفقًا لبحث أجرته "جمعية معلومات السوق الزراعي".
وسجلت ألمانيا، التي استوردت 115,000 طن، زيادة بنسبة 32% في واردات زيت النخيل مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وذكرت UFOP أن زيادة واردات الزيوت المستعملة قد أدت إلى تقليل كميات زيت النخيل في معظم الدول الأعضاء.