أكد وزير التموين والتجارة الداخلية، شريف فاروق، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع القطاعين العام والخاص لتذليل أي عقبات قد تعترض أسعار الزيوت حتى حلول شهر رمضان المقبل،اجتمع الوزير مع ممثلي شركات زيوت الطعام، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص لضمان وفرة السلع الأساسية وتحقيق استقرار في الأسعار،هذه الخطوة تأتي في إطار نهج شامل لضمان عدم تذبذب الأسعار بما يضر بالمواطنين.
ركز فاروق خلال الاجتماع على أهمية تأمين المخزون الاستراتيجي من الزيوت ورفع كفاءة التخزين والتوريد، موضحًا أن الوزارة تعمل على تعزيز هذا المخزون لتلبية احتياجات السوق على المدى الطويل،ويأتي هذا في زمن عصيب تتسم فيه الأسواق بارتفاع أسعار المواد الخام بسبب الظروف الاقتصادية العالمية،ومن المهم التذكير بأهمية الالتزام بالأسعار العادلة لضمان حقوق المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
شدد الوزير على ضرورة تعزيز الإنتاج المحلي لزيوت الطعام، مطالباً جميع الجهات المعنية بدعم المشاريع الهادفة إلى الاعتماد على المنتجات المحلية،جاءت هذه الدعوة ضمن سعي الوزارة لمواجهة التحديات العالمية المؤثرة على أسعار الزيوت، مثل ارتفاع تكاليف الشحن والمواد الخام،تحقيق الأمن الغذائي يعد من أولويات الحكومة، ولذا فإن الإنتاج المحلي يعتبر خطوة استراتيجية جدًا للمستقبل.
أبدى الوزير شكره لدور كلا من القطاعين العام والخاص في دعم جهود الدولة لضمان تحقيق الأمن الغذائي واستقرار السوق،في ختام الاجتماع، دعا الجميع، وخاصةً العاملين في صناعة الزيوت، إلى العمل كفريق واحد لمواجهة التحديات الراهنة،يُعتبر التعاون بين هذه القطاعات ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف المشتركة التي تصب في مصلحة المواطنين.
تعتبر هذه الإجراءات والخطوات التي اتخذها وزير التموين والتجارة الداخلية، شريف فاروق، بمثابة رد فعل سريع على التحديات الاقتصادية العالمية والمحلية، مما يعكس التزام الحكومة بتوفير السلع الأساسية بأسعار مناسبة،إن تعزيز الإنتاج المحلي وتوفير المخزون الاستراتيجي، يعدان من أهم الحلول للتغلب على تلك التحديات وضمان استقرار الأسعار في السوق المصرية.
.avif)