قال مسؤول تنفيذي في وحدة كارغيل الصينية، إن الطلب المحلي على منتجات زيت النخيل في عام 2024، من المتوقع أن ينخفض بنسبة 30% عن العام السابق، حيث تجعله الأسعار المرتفعة أقل جاذبية من زيت الصويا، وركود الطلب على الزيوت النباتية.
وارتفعت أسعار زيت النخيل الماليزي القياسي بأكثر من 30% حتى الآن هذا العام، وسط انخفاض الإنتاج في أكبر منتج إندونيسيا، والمعنويات الصعودية بشأن خطتها لتوسيع تفويضها للديزل الحيوي، مما قد يسلب العرض لأسواق التصدير.
وقال ريان تشين مدير شركة كارغيل للاستثمارات (الصين) المحدودة، في مؤتمر زيت النخيل الإندونيسي في بالي، يوم الجمعة: "هذه هي السنة الأولى منذ سنوات عديدة، يكون زيت فول الصويا رخيصًا جدًا مقارنة بزيت النخيل لمدة طويلة من الزمن في الصين، سواء في سوق النقد أو في سوق العقود الآجلة".
وأوضح "تشن"، أن زيت فول الصويا المكرر نقدًا أرخص بنحو 1000 يوان (139.92 دولارًا) للطن المتري من زيت النخيل المكرر والمبيض ومنزوع الرائحة (RBD)، في المناطق الرئيسية المستهلكة لزيت النخيل في جنوب الصين.
ووفقًا لـ "تشن"، قد تنخفض واردات الصين من زيت النخيل في عام 2024، بنسبة 45% عن العام الماضي، إلى 2.3 مليون طن، مقابل 4.2 ملايين طن في عام 2023، إذا استمر الفارق في السعر بين زيت النخيل وزيت الصويا، في حين من المتوقع أن تتراوح واردات العام المقبل بين 2.3 مليون و2.4 مليون طن.
ومن المتوقع، أن تنخفض حصة زيت النخيل في سوق الزيوت النباتية في الصين، إلى 12.8% في عام 2024، مقابل 17.5% في العام الماضي، ومن المتوقع أيضًا، أن ينخفض استهلاك زيت النخيل إلى ما دون مستويات عام 2022، عندما حظرت إندونيسيا، أكبر مصدر لزيت النخيل في العالم، الشحنات الخارجية.
المصدر: أسواق للمعلومات